الجمعة

ملكٌ.. وأيُّ ملك؟



كان يامكان في قديم الزمان والأمة تعيش الآن في ذل وهوان وتعاني من الإستبداد وظلم ذي السلطان ومازال


كان هناك ملكاً وأيّ ملك ..ملك عادل نفسه وروحه تتأجج حميّة ً على الإسلام ومقدساتها.


تمنى هذا الملك أن يموت شهيدا في سبيل تحرير الأقصى ودعا الله أن لا يبقيه لحظة واحدة إن لم يحررها.

وكان يقول:


[أننا نفدي فلسطين بالمال والنفس والولد . يجب على كل فرد منا أن يشعر أنه فلسطيني عربي

وفوق ذلك مسلم


أنه إذا توفر هذا الشعور لدينا وجب أن ننظر ماذا يجب أن نعمل لتخليص فلسطين والقدس


يجب أن يكون الجميع في المقدمة]

ومن كلامه أيضا:

[نحن دعاة سلم ومحبة ولكننا لسنا أذلاء وأني لأهيب بالعرب والمسلمين أن يتضامنوا


وأن يهبوا لنصرة دينهم والدفاع عن مقدساتهم].




هذا الملك رحمه الله استطاع أن يسهم بإقناع 42دولة بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ،واستمرت سيرته ومواقفه التي



عشقها كل أحرار المسلمين وكان أبرزها استخدام سلاح النفط في حرب 1973 م .

هذا الملك حدّثاني والديّ عنه كثيرا ..حدّثاني عن نخوته وشهامته ومروءته وكأنهم يحدثاني عن خليفة من الخلفاء الراشدين


بطلنا هو الملك الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله...


هنا وهو يساعد في ترميم الكعبة المشرفه رحمه الله

رحمه الله رحمة الأبرار وبلغه منازل الشهداء وجعل روحه بجوار روح سيد الأنبياء


الملك فيصل قُتل غدرا على يد الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود



وهذه صورة الغادر قاتل الملك فيصل







إليكم هذا المقطع النادر جدا جدا للملك الفيصل رحمه الله وهو يتمنى الشهادة ويحرض على الجهاد









هل يا تُرى .. إن قدّر الله بقاءه ليومنا هذا ...كنا سنرى ماحصل في ديار الأقصى المباركة والعراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك


والصومال وكل شبر مسلم ينكل باهلها لأنهم يقولون: ربنا الله

أترك لكم الإجابة على هذا السؤال!
abuiyad

ليست هناك تعليقات: