أخذنا أخي في تمشية بسيطة داخل السيارة لأن الجو حينها كان لا يُطاق..
ولابد من مواجهة الإشارة الحمراء التي أوقفتنا لفترة تزهق منها الأرواح بالقرب من بعض الصالونات الرجالية على الجانب الآخر ..
وما إن تلفت إلى الصالون..وليتني لم اتلفت!
فلقد رأيت أمرا منكرا وتكسرا وتخنثا..
أتدرون ما رأيت؟
رأيت شابا لوى رقبته قليلا وحنى خدّه ليد ..أأقول الحلاق ؟ أم ... أم؟
المهم حنى خده ليد من سلّمه أمر إزالة شعر خدّيه وذقنه
لم تكن طريقة الإزالة كما يفعل الرجال حلقا بالموس أو ماكينة الحلاقة.
بل بالطريقة التي يستحببنها بعض النساء لإزالة شعر الوجه الزائد من الخدين وحول الشفتين ..
بدأ ينزع شعيراته بـ ......."الفتله" !
رأيت ما رأيت وتراكمت علامات الإستفهام والتعجب في ذهني إلى حد الإزدحام!
إلهذه الدرجة وصل الإهتمام بالمظهر عند بعض شباب المسلمين ؟
وصل ببعضهم لعمل فتله حتى تبقى خدودهم ناعمة ملساء لايُرى فيها أثر منبت الشعر ؟
يا (حليلهم ) الناعمين:(
واعيباه على الرجولة!ماذا بقي من مظاهر الرجولة عندهم؟
أمثل هؤلاء يُنتظر منهم أن يحرّروا البقاع الإسلامية المغتصبة في العالم؟
أمثل هؤلاء مهيئون للجهاد؟
لست أعارض تجمل الشاب لكن ليس إلى الحد الذي يتشبه فيه بجنس حواء وينافسها التجمل بأدواتها!
أخشى أن أرى في يوم من الأيام داخل المراكز التجارية أو على رصيف الكورنيش شابا يدخل يده في جيبه
ويخرج علبة دائرية مسطحة بداخلها قطيفة امتلأت بـ (البودر) ...متجها بيده إلى خده لينفض ذراتها بخفة على وجنتيه!
ثم يرفع مرآة صغيرة أمام وجهه ويزم شفتاه ليضع ملمع الشفاه بإتقان!
الله يستر >>هادا اللي كان نائص!عليم الله بتئلب نفسي من هيك شباب لأنو أشكالهم ملغوَصة لا بتعرفوهم رجال ولا بنات.
اللهم جمّل شباب المسلمين بمكارم الأخلاق ..
و اشغل اللهم شباب المسلمين بمعالي الأمور واصرف عنهم سفاسفها..اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق