الخميس

حماة؛ حِمَم مأساة...!

 حماة ...كل حرف منها   بالدم مُحتقِناً
حماة حِمَم مأساة تتفجر ولثأرها تُزمجِر، لعنة الدماء التي سُفكت ولم يُأبه لها وصُمَّ عن استغاثتها الآذان!
تهيج كبحر غاضب لتصبح فيضانا على ورثة القاتل الغاصب؛ فتموج ثورة في عامنا هذا في كل ناحية من سوريا؛ لها رُبَّان لعباب موجها يركب ولنصرة مظلوميها  يَهُب؛ ليصبح مداد الدم مُتَّصِلا من حماة الأولى لحماة الأُخرى و يلتف كحبل يُطوِّق رقاب سفَّاكيها وبإعلان إعدامهم مُجدِّداً.
مهما سوَّدت من صفحات لأكتب وأوثق عن ماجرى في مجزرة حماة 2/2/1982 لن يكون بعمق الفظاعة التي حدثت والتي تتجسد ماثلة  بمذابح أبناء الهالك حافظ الأسد بشار وماهر وعصابة البعث الفاجرة
على مدى 11 شهرا من عام 2011 موصولة بعام2012 ليكثر الشهود على دمويتهم وإجرامهم، وتدمغ المجازر الآنية المجازر السابقة بالأدلة القاطعة
كذبهم وماكانوا يُبْطِلون من أراجيف وأكاذيب في نفي تلك المجازر عن أنفسهم فإذا هي زاهقة.
ولتخرج مع كسر حاجز الخوف ماكان مكتوما و مخبوءا  من حقائق سُجِّلت لشهود عيان عاشوا المجزرة وهذه إحداها

كلي يقين بأن تدويننا لن يُحي رُفات من قضوْ في المجزرة لكن بين الرميم من العظام سؤال:
هل أخذتم بثأري من قاتلي؟!
بماذا سنجيب والوغد رفعت يسرح ويمرح في منفاه؟! 
إني من منبر مدونتي  وفي ذكرى المجزرة أُطالب بمحاكمة المجرم رفعت الأسد وأُحرّض على قتله ؟

رثاءنا لن يفيدهم بقدر الثأر لدماءهم.
فكيف نرثي الماضي الحزين والحاضر ليس بسعيد...!









إقرأ المزيد... Résuméabuiyad