هكذا يحلو لي أن أسمي الشاعر الفذ تميم البرغوثي!! فهو بحق عبقري الشعر
أشعر وكأن اللغة العربية نثرت حروفها قائلة له:
هذه حروفي فداءا لك .. فانثرني كما شئت
ارسمني لوحة ..انظمني عقدا ..
اجعلني ثورة ..شيدني قصرا
لك حروفي وهبت...فافعل ماشئت..
لشعر تميم حيوية متجددة وإن كان زمن كتابتها بعيد لكن متانة النظم
وعمق المعنى وغزارته وسحر التشبيه يجدد رونقها فلا تمل منها وإن كررت قراءتها مرارا.
وهنا مكمن العبقرية...ألّا تملّها مهما كررتها؛حتى في نجاح أول ثورة عربية لم يكن سوى ابيات تميم هي الحاضرة:
يا أمنا قومي ولاتخشي سطوة السلطان أية سطوة ؟
ماشئت ولّي واعزلي لايوجد السلطان إلا في خيالك.
قصائد تميم ثورية ..تهيج بدواخلنا مشاعر متعددة مابين حزن وفرح ومجد وعزة وأنفة
ولأجل هذا الجمال المتناثر هنا وهناك على شبكة الإنترنت ولحبي دوما لسماع قصائده
دون تضييع وقت في البحث كل مرة عن قصيدة ما...
كان هذا السمر مع عبقري الشعر
كان هذا السمر مع عبقري الشعر
جمعا لكل قصائده في مكان واحد مرتبة فاول سأضع قصائده بالفصحى ثم بالعامي الشامي
ثم بالعامي المصري وسأستمر في تحديث التدوينة كلما نزل جديد لتميم
