اليوم أكملت شهري الثالث
في الفيس بوك الذي سجلت فيه
صبح عيد الأضحى1431/12/10 على وجل ورجاء! وجل مما سمعت ورأيت من انفتاح زائد!!!!!!!!
اضافة للحرج الشرعي ممن يضعون صورا اباحية وأعني المسلمين بالطبع وللأسف.
لكن الرجاء بأن أجدصديقة الطفولة والصبا التي سافرت نهائيا للقدس دون وداعها بسبب قانون والدي :
ماعنا بنات يزور صحباتهم :|
ولأن وقتها لم أكن أنا ولاهي ولجنا عالم الإنترنت،وليس لدينا جوال
هذا الانقطاع التام دفعني لفتح حساب في هذه الشبكة الإجتماعية قائلة في نفسي:
لعل وعسى ألقاها!
كتبت في خانة البحث عن أصدقاء اسمها والنتيجة:
لم يتم العثور على أي نتائج لاستعلامك. قم بتدقيق إملائي لما كتبته أو اكتب مصطلحاً آخر. ياإلهي ...هوِّن علي ألم خيبة الأمل
فلم أسجل إلا لأجلها..وشوقاإلى صداقةعمرها11سنة
فاللهم طمئن قلبي عليها عاجلا غير آجل يارب العالمين.
لملمت رجائي وأودعته عند جامع الأرواح ومؤلف القلوب..فليس سواه يؤديها جل جلاله
ثم (حست ولست) بحثا عن خيارات تعديل الصفحة والبيانات والخيارات الاخرى
فوجدت نفسي كأني في متاهة إلكترونية غامضة، لاوضوح في هذه الشبكة وعيبها أنها ليست سهلة على المستخدم الجديد. وأنا أبحث فجأة وجدت رقم 1 بأعلى الصفحة وعرفت أنه تنبيه لكني لم أعرف كيف الوصول إليه،وقلبت الصفحات ولم أجد طريقا!
فبدأت أمررالماوس على الرموز في أعلى الصفحة وكأني عمياء أتحسس الهدف المطلوب الوصول إليه،والحمدلله التحسس والتمير قاداني للمجهول :)
وظهرت كلمة إشعارات عند الصورة التي لاتبدو بأنها رابط فلابروز فيه ولا يأبه له لقتامة لونه!
أما الإشعار ..
ماذا عنه ومامحتواه؟
نعم ..طلب صداقة...!
خير..لم أكمل ضبط أعداداتي ومستخدمه جديدة وتأتيني على الفور طلب صداقه!←يادلي يادلي
بسم الله..أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
انظر لصورة الطالب لصداقتي،فإذا هوشاب يلبس نظارة شمسية و(مشخص ومترستئ ومتأنتئ ) بصراحة ضحكت من قلبي وقلت :
ايوى بس هاد اللي كان ناقصني ..أكون جيرل فرند
كنت من الأول مابعرف شو ناقصني بس هلى انتبهت الغشيمه لوووووووول
يافرحتي بنفسي وأنا جيرل فرند ويافرحة اللي خلفوني فيي.
يخزي العين على غباءك
ادعسي يابنت على تجاهل وسجلي خروج بسرعه لامُقام لك هنا.
بصراحة جد صُدمت..
حديثة عهد باستخدام الشبكة ويأتي على الفور طلب صداقة!!
من (سمة البدن) وليت هاربة من الموقع وقلت وأنا أسجل خروج:
السلام عليكم آل فيسَ بوكٍ المنفتحين؛ أنتم الوالجون ونحن الخارجون
وأسأل الله السلامة لي ولكم من كل بلاء وفتنة.
ثاني يوم عدت ودخلت بعد جرعة تطمينات من صديقتي التي اندهشت من فتح حساب لي بسبب رفضي السابق للإشتراك بديوانية الفيس بوكيين.
وبعد استفسار منها عن أماكن تعديل الإعدادات وتعطيل خيارات طلب الصداقة وكل طريق مؤد للتعارف.
دخلت لصفحة لا أعرف كيف وصلت إليها!
الصفحة عبارةعن دليل لصفحات المشاهير الذين يملكون حسابا في الفيس بوك شخصيات دينية على إعلامية على فنية على مسخرة على عري وانحلال وغيرها.
أذكر أول شخصيتين (منهم فايدة) الأستاذ أحمدشقيري ود.طارق السويدان.
ومن رابط لرابط حتى اكتشفت صفحات لعلماء ودعاة ومفكرين كان التواصل معهم بالنسبة لي حلم...!
وماتوقعت أبدا بأن يكون الفيس بوك ملتقى ثقافي راقي ورائع يجمعنا بهم.
الفيس بوك الذي تخوفت منه،أصبحت لا أطيق البعد عنه للفوائد العظمى المجتناة من ثمار الحوار مع العلماء الأفاضل.
والجميل بهذه الخدمة الاجتماعية سهولة التفاعل المباشر مع قنوات و برامج مفضلة لدي في قناة الجزيرة وغيرهاعن طريق المشاركة في النقاش ووضع الاسئلة
وهاكم صورة من صفحتي الشخصية للعلماء وللقنوات المفضلة
الفيس بوك مرتع خصب للدعوة؛ بل أرى واجبنا كأمة خيريتها العظمى في أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر؛أن ننتشل الغارقين في وحل المنكرات بالكلمة الطيبة الحانية.
وقد جربت نصح الكثيرات بخصوص صورهن والحمدلله وجدت جميل الإستجابة للنصح من الكثيرات وقمن بتغيير صورهن واستبدالها
الطآمة بأن أغلبهن يجهلن إثم هذه الصور العارية من فوق ومن تحت!
و صور الحسناوات الفاتنات.
بصراحة بناتنا فيهم خير ، لكن ينقصهن من يستمع إليهن ...
وقد حصل معي موقف مؤثر لأخت نصحتها وإذ بها ترجوني ألا اتركها من النصيحة
وطلبت مني الاستمرار معها فهي بحاجة لأخت كبرى تفتح لها قلبها وتبثها الهموم
لأن والدتها دكتاتورية أغلقت قلبها عن بنيتها، فتردَّت وأصبحت تكلم شباب
واخبرتني هذه الفتاة بأنها تابت منذ3شهور من محادثة الشباب .وكنت فعلا أجد في صفحتها عدد لايستهان به من الشباب. فكلمتها في ذلك وطلبت منها تعطيل حسابها وقلت لها:
لو كنت صادقة في توبتك فأغلقي حسابك القديم وافتحي آخر جديد واستجابت وفعلت.. فيارب ثبتها واهد قلبها.
بحق رسائلها تبكيني ورجاءها لي بأن أبقى معها أشعرني بعبئ مسؤولية أخت كبرى على أختها الصغرى.
كم تمنيت أن أبقى معها لكنها عادت وانتكست وتعرفت على شاب جديد
بحثت عن وسيلة لأصرفه عنها
فما كان من بد لتأديب هذا الشاب وإعطاءه فيتاميات النخوة والشهامة فراسلته لأبعده عنها؛ والحمدلله نجحت.
ومتأكدة بأن هناك حكايا مشابهة لها على الفيس وعلى السبيس وحتى التيس
هذه حكايتي وتجربتي على الفيس بوك أحببت مشاركتكم بها للإستفادة لمن يملكون همة عالية،فليس الشبكة قاصرة على تكوين صداقات وتضييع الوقت بـ(طق الحنك)
بل الفطن الكيّس يغتنمها بالمفيد.
ولعل أكبر فائدة علمنا أياها شباب تونس
بجعلها مجلس شبابي لقيادة ثورات تسقط أنظمة مهترئة جبانة، فسنوا سنة حسنة اقتفى شباب مصر أثرهم وهم في موازين حسنات شباب تونس الحرة
وكان من حسن حظي أن أشهد ترتيبات ومشاورات ثورة25 ينايرالصحوة
بالدعم المعنوي لهؤلاء الشباب والشابات الذين اهدونا سقوط ثاني نظام بوليسي إجرامي.
همسة على الماشي:
لكل فتاة تعلم من نفسها ضعفا وخاصة من هي في فترة مراهقة أن تبتعد عن الشبكة فهي ستزل بقدمها رغما عنها.
الشبكة هذه لاانصح بدخولها إلا لمن نضجت عقليا وعاطفيا.
ودمتم غانمين لكل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق