يبدو لي بأنه كان في سالف الزمان وأوان كثرة الهذيان وارتفاع حدةالشعور بالغثيان
يوم مكب عالمي للغباء في الرؤوس..
وتم الإتفاق بأن يكون مقر المكب هو عقول الرؤوساء
وأبناءهم؛هذا لو افترضنا بأن لهم عقول!
فالواقع يبرهن أن لاعقول لهم،والليلة سيف معمر في خطابه يؤكد ذلك .
بحق غباء متراكم بعضه فوق بعض، خطاب استفزازي تهديدي يطفح بالغطرسة والكبر والعجرفة
استهتار بعقول الشباب ورميهم بتهمة هم منها براء؛ وازدراء للثورة
واستخفاف بالدماء التي سالت !!!
قد سقط من حساب غباءه أنه يثبت تهمة القتل على نفسه وهو يتبجح بنفيها وإلصاقهابخبث
لعرب مقيمين في ليبيا ليشبك بين المواطنين واخوانهم العرب ويضربهم ببعض
(يخرب عقلو راضع
من حليب إبليس)!!!!!!!!!!
ما أشبه خطابه بخطاب حسني مبارك الذي أفلت بعده بلطجيته، نفس المخاوف
وذات الرسائل الضمنية
بالتخيير بين الحوار واستمرار استبدادهم (بالغصيبة) أوالإنفلات الأمني وسفك الدماء والتحاكم إلى السلاح!!
لايدري بأنه فضح نفسه وفضح المجرم الذي ينطق عنه وهو يحبك (سيناريو)الإحتمالات المتوقعة
لتنحي القذافي-قذفه الله بصاعقه- من احتلال اجنبي وسيول دماء وضياع فرص المعيشة الكريمة،
حتى أوقعه شر أعماله ليقول عن وجود مشروع وحدات سكنية قيد الإنشاء سيتم هدمها إن استمروا
في ثورتهم!!!
بصراحة (خرجك) أن ترفع الأحذية في وجهك وعقبال المجنون الرسمي (يلي خلفك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق