قلت في التدوينة السابقة:عقبال يلي خلفك:)
وكأن الأب من حنيته المفرطة على ابنه أبى إلا أن يتشارك معه
مشهد (اللَّط بالكنادر العتيقة) اللطيف :)
ليثبت لنفسه بأنه المستحق وصف الحشرة لا الأصوات الحرة..
وديّة الحشرة (كُندرة).
بالأمس فاتني سماع الخطاب الخباليّ طازجا وليتني لم أسمع إلا آخره:|
فقد كدت أُجلط من الفوضى العارمة في خطابه، وأعدت سماعها مرتين ظنا بنفسي عدم الإستيعاب:s
فهو يهذي و يخلط في ذات الفقرة بين التهديد والضرب بالحديد وبين دعوة لتآلف مجيد!
(يعني) لمّا طالب الليبين بالخروج من بيوتهم ليحموا ليبيا وقال:
شدوا الجرذان ماتخافو منهم!
من الجرذان؟!
ومن يحمي مَن مِن مَن ؟
شعب لاسلاح معه ..فكيف يشدون الجرذان ؟
يعني لو غصبنا الحمار لمشاهدة الخطاب لاستنكر تعدي القذافي على خاصية حميرته ؟
تبطين تحريض المرتزقة على القتل بقناع تشجيع المواطنين على حماية ليبيا (وأنت افهموها يعني)
ومن هرطقاته :
أنا لو عندي منصب ،لو أني رئيس لكان لوحت بالاستقالة على
طيب احتمال إنك فرد من الشعب ولست رئيسا!لِما معيشتك أفضل من مستوى شعبك؟
(شو هالهلوسة
؟وبعدين يخزي العين هادكلام زعيم دولة ولا زعيم شوارعجي؟!!دخلك شو هالزوق والأدب:s
وأتعس شي بالخطاب ترديد اسطوانة المخلوع قبله حول الأجندة
والتغريربالشباب من القاعدة وحبوب الهلوسة واحتقار الملتحون فهرطق قائلا:
قلة قلية في أي مكان سمعتوا فيه حركة، هم قلة ارهابية ولتحول ليبيا إلى إمارات تابعة للظواهري ولابن لادن؛ هذي
أخرتها !باش تخش أمريكا تقول لانسمح بأفغانستان جديدة في شمال افريقيا يجبلونا الاستعمار..تبقى بلادنا قنابل...ويقودشبابنا اللي
وزاد طينتها بلة باتهام الشرفاء بتعاطيهم حبوب هلوسة!!!
أبناء بلد المليون حافظ مهلوسين !!!!!!!!!! والله ماغيرك مهلوس
كذلك فعل النظام المصري باتهام الثوار بما هم برءاء منه ..لكن كل يرى الناس بعين سفالته.
ثم يستمر مسلسل التلويح وتبرير الإبادة الجماعية بالاستشهاد بالمجرم الروسي يلسن وإكبار مافعله
من إبادة جماعية لأجل الوطن!!!!
ثم يرفع كتابه الأخضر ليقر بحق الإعدام على نفسه وهو يقرأ قانون الإعدام الليبي الذي ينص:
على إعدام كل ليبي يرفع السلاح على ليبيا!
الحمدلله قالها بلسانه وبيَّنها لشعبه ليكونوا على بينة من الحكم المنصوص بحقه
وتأييدا لفتوى الشيخ يوسف القرضاوي بقتله
وأثبت التهمة على نفسه بقوله:
معي ملايين
(إي طبعا أمم أخرى بدها تكون معك وتفديك لأنك قائد غلبان على ئد حالك
وما معك فلوس تستأجر فيها أمم رمم متلك! 150ألف مرتزق!!!الله يقطع شرك)
وخبصها بزيادة حين قال:
من يجلبكم مي وكهربا ..خلاص!!
(المعنى واضح ..يعني أنا رح أقطع عنكم المي والكهربا..اختلصوا أنتو والمرتزقة..أي إلهي تخلص روحك)
وامتدادا لنشوة جنون العظمة قال:
أنتم تواجهون صخرة صماء ...صخرة صلبة.
(واضح ..من يومك ..مابدها تأكيد خي)
وكملها بدعوة الليبين صغارا وكبارا ممن يؤيدون معمر المجد معمر القمة للخروج من بيوتهم.
يالفرط جنون عظمتك؟!لا أدري ماسر تعمد التعامي عن صم أذنيه للهتافات ضده؟
ولا أدري أين كب ماء وجهه وهو يقول:
نحن لم نستخدم القوةبعد؛ إذاوصلت الأمور لاستخدام القوة سنستخدمها وفقا للقانون الدولي ووفقا للدستور الليبي!!!
(كحكحكح .غصيت بدي كرجة مي!! يخرب عقلك بدك تفهمنا إنوالمجازر يلي صارت كانت طبطبة عالشعب:|)
سبحان الله! له من عكس اسمه أكبر نصيب..ليس بمعمر بل مدمر؛ بفوق مايطيق المعنى من معنى.
(جد ...الله يكون بعون أهلنا بليبيا الطيبين على هطلو)
شخص كهذا لايستحق أبدا أن يكون قائدا لأهلنا في ليبيا .
حاكم يحتقر شعبه ويصف الأحرار الشرفاء ب
لايستحق البقاء ،،فلا أخلاق ولاأدب؛ بل في الخطاب السابق يصف القنوات
وأفظع شي (أكشن) الفيلم الهندي بنهاية الخطاب المهترئ
شعرت بأنه سيطق له عرق وهو( محزق عروقو وبِجَعِّر):
من أنتم ؟ دقت ساعة العمل ..دقت ساعة الزحف..دقت ساعة الانتصار ..
لارجوع..إلى الأمام ..إلى الأمام ..إلى الأمام ...ثورة ..ثورة
وبعدين الطرقة على الطاولة بقبضة ايدو شي وشيات ..نيالو على هبلو ماحدا أهبل ئدو
وكملت المسرحية بتكبيرات الزعلطية:B اللي مابعرف من وين لاممهم !
تقولوا رايحين يحرروا العراق وأفغانستان وفلسطين ..
خطاب لمدة 3ساعات!! الله يقطع نفسو ما أطولوا
منشان هيك طل عالسريع بالظهور الأول تحماية أو على حد قول أحد الأخوة :
برومو الخطاب
خلونا نشوف المقطع مرة تانية لحتى يتولد فينا الحماس :)
http://bit.ly/eZ3c4O
ونشوف برومو الخطاب ونتأمل بهالتحفة الأنتيكةhttp://bit.ly/gZoLyx
بصراحة بتمنى يحنطوه بدل مايقتلوه لأنو من منجزات العهد الخربوطاتي
اللهم اقذف القذافي وعصبته بصاعقة تحرقهم وتبيدهم
اللهم اضرب على عرق القذافي وزمرته بعدد كل نفس عذبها ألما وأوجاعا يتمنون منها الموت ولايموتون
اللهم ابردغليلالامهات الثكالى والأطفال والشيبة والشباب منهم
حسبنا الله على الظالمين حسبنا الله على الظالمين
بارك الله فيمن قال :آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق