الاثنين

همتك....ادعمها بجدار حماية

تمر بنا لحظات تكون فيها همتنا في أوج قوتها وذروة فورانها كمثل جذوة نار في أول وهجها ثم لاتلبث أن تخبو نورها ويتلاشى وهجها
شيئا إن لم تجد مايزيد اضطرامها.
وهكذا الهمة إن لم تجد من يزيد أوارها في نفوسنا وكان من حولنا ذو همم متراخية لايعينون على الحق وعمل الخير .
إذن ماذا نفعل؟
هل ندع جذوة همتنا تخبو وتخبو حتى تنطفأ،ونضع إحدى كفتينا على خدنا وننتظر من يحركّها ويوقدها ؟
بالطبع وحتما لا ...لن ننتظر.
فلابد أن ندعم همتنا بجدار حماية نستند إليها عندما تخور قوى همتنا . .
نعم لابد من جدار إيماني نستند إليها ونتقوى بها لتستوي الهمة على قدميها بقوة،حينها لن يختل توازنها وستعلو وتعلو لطالما النية الصافية خالصة لوجه الله.
ولطالما همتنا نهضة أمتنا...فلترفرف رايات همتنا في سماء العز ولتتلالأ نجوما في دجى الليل.
فالبهمة نعتلي عرش القمة، وننطلق بفاعلية في المجتمع..نفكر..نخطط ثم ننجز.
وبهذه الإنجازات يكون لنا ذكر ومجد بين الحضارات.
إذن لندعم همتنا بجدار حماية قوية متينة ...
دفق حبري
abuiyad

ليست هناك تعليقات: