اللحية المدببه عند الشباب..والحواجب المرفوعه (أو حواجب بشكل العدد ثمانية ) عند البنات ،،موضتان تشعبتا كتشعب سرطان خبيث في خلايا من ابتلي به.
أفكار إبليسية تروج لفتياتنا وشبابنا من قِبل الغرب لِيُردُوهم عن سمتهم الإسلامية الأصيلة والمميزة،ولو علم شبابنا وفتياتنا ما سرموضة اللحية المُدببة والحواجب المرفوعة ما تهافتوا على فعلها كتهافت الفراش على الضوء رغم أن حتفها فيه، فاليهود والنصارى ينظرون للمسلمين بأنهم شياطين من شدة بغضهم لنا ،فقاموا بتوريد صورة الشيطان كما تصوروه في مخيلتهم على أنها موضة عصرية أنيقة استخفافا بنا ـ قبحهم الله ـ وقد تنبهّت لذلك وأنا أقرأ كتاب الشيخ عمر سليمان الأشقر عالم الجن والشياطين حيث وجدت هذا النص:
وقد كان النصارى في القرون يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة ،وحواجب مرفوعة ،وفم ينفث لهبا ،وقرون وأظلاف وذيل .)
ولا زالوا يرسمون الشيطان بهذه الصورة في أفلامهم الكرتونية.
وعلى ذلك يتضح لنا إنها موضة قد خُطط لها وأمر قد قُضي بليل من أعداء الأمة الإسلامية ولها أبعادها الخسيسة والدنيئة.
لكن الأسف وكل الأسف على بعض فتيات وشباب أمتنا الذين يهرولون لا هثين إلى ما هب
ود ب من صرعات الموضة الغربية الساقطة دون تثبّت أو تعقّل وإمعان نظر بأصل هذه الموضات وسرها ،وكأن ليس لهم همة سوى الإنصياع لمطالب أفكارهم الطائشة
واللا مسئوولة ،،والمبالغة الزائدة عن حدها والمنقلبة في معاييرها في مسألة الأناقة والمظهر الجذاب .
ءآلله؟؟؟ هل هذا كل غايتك أيها الشاب ..ويا أيتها الفتاة !!!
مالكم وكأني أراكم حيارى في تفريغ طاقتكم بالإنشغال في سفاسف الأمور ،وأسقطتم أنفسكم من قمم جبال القيم الإسلامية التي تحتاج ليَديْ قوتكم لتبذورا بها سنابل الخير والإحسان والدعوة إليه .
والله إني لكم ناصحة وعليكم مشفقة فأفيقوا من غفلتكم ولا تستلموا لتخدير إبليس بإلقاء السمع لوساوسه فمن كان له الشيطان قرينا فساء قرينا ،وابذلوا جهدكم لإتقان فن مجاهدة النفس وزجرها عن اتباع الهوى ،فالله عزوجل وعد المجاهدين لأنفسهم في سبيل مرضاته خيرا فقال قولا كريما:
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين } (العنكبوت:69)
وأهمس بأذنكم بهذه الأبيات:
إذا ما وجدت المرء يعتاده الهوى
فقد ثكلته عند ذاك ثواكله
وقد أشمت الأعداء جهلا بنفسه
وقد وجدت فيه مقالا عواذله
ولا ينزع النفس اللجوج عن الهوى
من الناس إلا وافر العقل كامله
فلنرقى بأنفسنا عن كل دنية تغضب رب الأرض والسموات العلى ..ولتكن همتنا الفردوس الأعلى والنجاة من النار الكبرى ...وليكن ديدننا (وعجلت إليك ربِّ لترضى).
دفق حبري
أفكار إبليسية تروج لفتياتنا وشبابنا من قِبل الغرب لِيُردُوهم عن سمتهم الإسلامية الأصيلة والمميزة،ولو علم شبابنا وفتياتنا ما سرموضة اللحية المُدببة والحواجب المرفوعة ما تهافتوا على فعلها كتهافت الفراش على الضوء رغم أن حتفها فيه، فاليهود والنصارى ينظرون للمسلمين بأنهم شياطين من شدة بغضهم لنا ،فقاموا بتوريد صورة الشيطان كما تصوروه في مخيلتهم على أنها موضة عصرية أنيقة استخفافا بنا ـ قبحهم الله ـ وقد تنبهّت لذلك وأنا أقرأ كتاب الشيخ عمر سليمان الأشقر عالم الجن والشياطين حيث وجدت هذا النص:
وقد كان النصارى في القرون يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة ،وحواجب مرفوعة ،وفم ينفث لهبا ،وقرون وأظلاف وذيل .)
ولا زالوا يرسمون الشيطان بهذه الصورة في أفلامهم الكرتونية.
وعلى ذلك يتضح لنا إنها موضة قد خُطط لها وأمر قد قُضي بليل من أعداء الأمة الإسلامية ولها أبعادها الخسيسة والدنيئة.
لكن الأسف وكل الأسف على بعض فتيات وشباب أمتنا الذين يهرولون لا هثين إلى ما هب
ود ب من صرعات الموضة الغربية الساقطة دون تثبّت أو تعقّل وإمعان نظر بأصل هذه الموضات وسرها ،وكأن ليس لهم همة سوى الإنصياع لمطالب أفكارهم الطائشة
واللا مسئوولة ،،والمبالغة الزائدة عن حدها والمنقلبة في معاييرها في مسألة الأناقة والمظهر الجذاب .
ءآلله؟؟؟ هل هذا كل غايتك أيها الشاب ..ويا أيتها الفتاة !!!
مالكم وكأني أراكم حيارى في تفريغ طاقتكم بالإنشغال في سفاسف الأمور ،وأسقطتم أنفسكم من قمم جبال القيم الإسلامية التي تحتاج ليَديْ قوتكم لتبذورا بها سنابل الخير والإحسان والدعوة إليه .
والله إني لكم ناصحة وعليكم مشفقة فأفيقوا من غفلتكم ولا تستلموا لتخدير إبليس بإلقاء السمع لوساوسه فمن كان له الشيطان قرينا فساء قرينا ،وابذلوا جهدكم لإتقان فن مجاهدة النفس وزجرها عن اتباع الهوى ،فالله عزوجل وعد المجاهدين لأنفسهم في سبيل مرضاته خيرا فقال قولا كريما:
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين } (العنكبوت:69)
وأهمس بأذنكم بهذه الأبيات:
إذا ما وجدت المرء يعتاده الهوى
فقد ثكلته عند ذاك ثواكله
وقد أشمت الأعداء جهلا بنفسه
وقد وجدت فيه مقالا عواذله
ولا ينزع النفس اللجوج عن الهوى
من الناس إلا وافر العقل كامله
فلنرقى بأنفسنا عن كل دنية تغضب رب الأرض والسموات العلى ..ولتكن همتنا الفردوس الأعلى والنجاة من النار الكبرى ...وليكن ديدننا (وعجلت إليك ربِّ لترضى).
دفق حبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق