الاثنين

تشابكات أشغلتني!

كبّرت للصلاة وشرعت في دعاء الاستفتاح وما أن تحركت شفتاي بالبسملة لتلاوة سورة الفاتحة؛وإذ بسواد
يشتت خشوعي وتحل علي لعنة الوسوسة؛لأرى السواد يتحرك ببطئ تجاهي وبدأ الخوف يركبني وخشيت 
أن يكون من النوع الطيار؛فيطير ويهبط على وجهي!
فتحركت دون أن اغير وجهي للقبلة وتناولت علبة المحارم الورقية لأضرب بها ماهُيّأ لي أنه صرصور 
وإذ بالسواد خيوط متكورة متشابكة إنسلت من عباءة اختي ...!
يالله ...كيف لعب الشيطان بصلاتي  وخيّل  لي بأن الخيوط تتحرك ليقطع علي خشوعي فيها؟!
لاحول ولاقوة إلا بالله.
بصدق أهمني ذلك، وتساءلت أين أنا من خشوع الإمام البخاري _رحمه الله_ الذي لسعه الزنبور 17لسعة
ولم يقطع صلاته بل لم يحرك يده ليهشه.
وأين وأين من أمثلة عظمة السلف في خشوعهم في الصلاة ؟
يارب ارزقنا خشوعهم واخباتهم وزيادة من فضلك ياذا الجود والكرم.
abuiyad

ليست هناك تعليقات: