مامن شك بأن القارئ ذا الصوت الحسن له تأثيره السحري في جذب الأسماع وحثها على الإنصات
وبرأيي ليس أي صوت حسن يسبح بي في ملكوت الخشوع والإخبات !
فهناك قراء كثر حباهم الله عذوبة في الصوت وسلاسة الترتيل،لكن لا أشعر حين السماع لهم برجفة التوقيرلكلام العزيز الحكيم
الذي تتصدع الجبال خشية منه لو أنزلت عليه!!
لذا أرى بأن خشوع القارئ واخباته حين يرتل كلام الله
هو المفتاح لأسماع القلوب وليس الأذنان فحسب
وشتان بين سماع الأذن وسماع القلب، ولايدرك الفرق إلاأولوا القلوب البصيرة
فالقارئ حين يخشع يجعلنا نتفيأ ظلال الآيات الوارفه ونتقلب في جنانها حتى تكتمل نشوة السعادة برقة شديدة في القلب
ولا أرى في القراء هذه الصفة مجتمعه إلا في فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي إمام الحرم المكي الشريف
الذي ما أن أسمع آية واحدة فقط يتلوها إلا وقلبي يخشع وعيني تدمع
فتبارك الله الذي حباه صوتا خاشعا مخبتا
وسبحان إذ جعل له من نصيب اسمه حظ وافر!
أشهد بأنك ملائكي يامعيقلي
وأبرهن على كلامي بماحصل للشاب الصومالي جمال بشير الذي
نهب ذهب أمه واخته وأتى متسللا للسعودية بحثا عن الغنى السريع
فيقطع صلاته ويدخل في نوبة بكاء هستيريه
تأثرا بتلاوة الشيخ ماهر
ولكم أن تشاهدوا من قرب كيف يقرأ الشيخ والخشوع يغشاه والإخبات يزينه بقلب حاضر واندماج تام
دونكم أقرب مقطعين للشيخ ماهر المعيقلي من صلاة التراويح
لاتنسوا أن تبرّكوا ولاطقوه عين:)
هنا قناة الشيخ ماهر المعيقلي على اليوتيوب
http://www.youtube.com/WWWalmuaiqlyCOM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق