ركب سيارته عائدا إلى منزله وإذ بالشاب الوسيم الأشقر الأزرق العينين تستوقفه امرأة تشادية نصف جسدها في برميل
النفايات وما أن أطلت برأسها حتى سلبت عقله!!!
رجع إلى البيت وحدث والدته بحبه لها ورغبته بالزواج منها! فترفض والدته وتصرخ به بأنها سحرته؛
ويصر هو على الزواج منها رغم تبرئ أمه منه وتهديده بعدم استقبالها له إن تزوجها وقولها بالحرف الواحد:
والله ماتدخل هاي التكرونية بيتي!
لكن تهديدات أمه لم تثنه عن الإقدام بالزواج من هذه المرأة المجهولة النسب والحسب وبلا إقامة شرعية!
وتزوجها...وأنجب منها ثلاثة أطفال بشعور شقراء خشنة جدا وعيون زرقاء وبشرة سمراء داكنة جدا أقرب للسواد !
بعد مضي سنوات ثلاث على زواجه دفعه الحنين لوالدته بمحاولة زيارتها مرة أخرى لعل وعسى تحن وترضى باستقباله
فوقف على الباب وبين يديه أطفاله الثلاثة وضغط على جرس الباب.
فلما فتحت الباب ورأته رق قلبها لابنها ولأطفاله ولكنها لم تطق زوجة ابنها
حتى بعد مضي هذه الفترة ولم تسمح لها بدخول البيت.
أليس حب عجب فعلا؟
أليس من الغرابة أن يفتن شاب بامرأة تعودت على رائحة النفايات:/
وليست متعلمة وتقاطيع وجهها خشنة جدا وصوتها خشن!؟
فلا جمال يجذب ولا أنوثة تخلب اللب ولا علم ولا منطق يستهوي القلب!هل من تفسير لحب هذا الشاب...؟
عقلي لم يستوعب:| فحتى مجرد التفكير بانها قامت بسحره فكيف وهي لاتعرف اسمه ولامكانه؟
أخيرا سند القصة متصل عني عن ابنة خالتي عن سلفتها عن أمها عن أم هذا الشاب.
فهي حقيقية وليست نسجا ولا حبكا ولا اختلاق قصة تضمنتها ثنايا مجلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق