الثلاثاء

حمصنا؛ ابتسمي الآن...


منذ أسبوع  وإلى وقت تدويني للخاطرة وشبيحة السفاك السفاح بشار واخيه ماهر تعيث في مدينة حمص بطشا وسفكا في دماء الأبرياء لأنها ابتسمت رغم شناعة  وحشية اللانظام الأسدي!
فيا إلهي هذه حمصنا العدية بصرخات استغاثتها المدوية تستغيثك  فأغثهم
يارب أنجدهم ولاتكلهم إلى أحد ولاتجعلهم بحاجة لئيم  وغْد.
حمص الباسمة للأسف ثغرها ينزف...
 ثوار حمص أحفاد خالد بن الوليد -رضي الله عنه-الذين انتزعوا البسمة من شفاهنا المتمتمة بالحوقلة من مشاهد قتل وترويع  تهد الجبال هدا! فكيف بإنسان ضعيف لايملك حولا؟
فأصبحنا مابين ضحك على طرفتهم ومقالبهم في شبيحة اللانظاموبكاء على تمادي القتلة في سفك الدم الحرام ...
هذه حمص وهؤلاء رجالها ..يبتسمون في وجه الموت!ويؤلفون النِكات
أهل طرفة؛ روحهم مرحة ..نخوة؛ شهامة؛ إيثار.. ومعنويات صامدة لا تنهار>>>

  الآن يعاقبون لأجل تبسمهم لذا كان التوغل البربري بِتوَحُّش على أهالي المدينة والإثخان بلا رحمة وبلاقلب؛وقتل الصغار قبل الكبار وبدم بارد متبلد متجرد من الإنسانية.
أغاظهم مبسم ثوارنا وتخفيفهم وطأة الألم  على أنفسهم بالمزاح وعمل المقالب رغم إنهاك شبيحته الفجرة الكفرة لأهاليها فقرروا القضاء على آخر ثغر متبسم فيها!
حمصنا ..ابتسمي الآن وأغيظيهم .

abuiyad

ليست هناك تعليقات: