السبت

فارمان علي خان!





إن جرفت السيول جثته وغدرت به  ووارته تحت التراب 
فلن تجرفه من ذاكرة أهل جدة ولن تواري بطولته عن اذهاننا
الشهيدالبطل فارمان علي خان رحمه الله
الذي استشهد في سيول جدة التي تلوح مشاهدها في الذاكرةكلما هطلت الأمطار بغزارة .
فارمان مات ولديه 3بنيات كن ينتظرنه أن يعود لباكستان لكن جرفته السيول وهو في مهمته الإنسانية رحمه الله
كان الأولى بحكومة المملكة أن تكفلهن مدى الحياة وفاءا لشهامته وتكفيرا لخيانة مدينة جدة...
لا أن ترد الجثمان مع بعض المساعدات لأهله!!!!!

كان من الأولى أن تدعى عائلته للمملكة وتكرم بوسام الملك عبدالعزيز ويُسمى الشارع باسمه
تخليدا لذكرى بطولته ... 
(لاغرابة فهم سرحوا من انتدبوهم ليعلموا أبناءهم أجيالا بعد أجيال 
بدون إحسان ولاتكريم..وهكذا يفعل اللئيم.)
لكن بارك الله في شرفاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذين كفلوا بنياته...فيهم الخيرووفاءا لهذا البطل من أهل الوفاء قام الأخ الحضرمي عبدالرحمن محمد باعلي
بمونتاج عن سيول باكستان، يتحدث الفيلم عن الباكستاني فارمان علي خان
الذي أنقذ 14 شخصاً في سيول جدة العام الماضي واستشهد أثناء محاولته إنقاذ الشخص15
ولم يمض عام حتى أصيبت باكستان بذات المصاب الذي أتى ليجرف الأخضر واليابس.
لذا أتت هذه الرسالة من الأخ عبد الرحمن محمد باعلي داعياً المشاهدين للاعتبار من هذا الدرس ومساندة إخواننا في باكستان بما نستطيع.
 الفيلم الرائع تم مونتاجه حديثا  فبارك الله فيمن يقدر لهذا البطل قدره ويعيد بين الناس ذكره 




هنا المقطع لآخر لحظة في حياة فارمان وهو الذي يلبس كيسا في رأسه في بداية المقطع 


ومقطع لقاء مع بنياته وزوجه بعد وصول جثمانه





abuiyad

ليست هناك تعليقات: