السبت

إلهذا الحد !!!...وصل الحقد؟



الغضب من أجل غزة لم تقتصر على المسيرات في شوارع العالم!
لكن كان هناك غضبة إلكترونية أعلنتها المنتديات والمدونات الإسلامية وهي أكبر تظاهرة إلكترونية باسم المنتديات العربية تضامنًا مع غزة تحت مسمى
"غزة دوي النصرة والعزة"
هذه الغضبة الإلكترونية والتدوين لأجل نصرة أهل غزة قاابلتها غضبة على أهل غزة عند حثالة من المدونين والمدونات وكتاب الزوايا السوداء في صحفنا المكلومة المنكوبة بترهاتهم وغمزهم ولمزهم ضد الإسلام والمسلمين.
وقد أطلقوا تظاهرة صاغرة حاقدة باسم "مدونون ضد حماس ..لا لإرهاب حماس"
طبعا من جبنهم لم يجرؤا أن يقولوها صراحة بأنهم مدونون ضد نصرة غزة لأننا لا نجد لهم مقالا واحدا ولا نصف خاطرة على أقل القليل لأجل اطفال غزة الأبرياء الذين لا ذنب لهم بالجرائم التي ترتكب في حقهم..ومنهم من فضحه سوء عمله وصرّح بحقده الدفين ضد شعبنا المناضل.
وأغلب هذه المدونات للأسف مدونات من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وينطقون بشهادتنا ..هؤلاء أصحاب اللسانين والوجهين من منافقي أمتنا والمرجفون فيها.
هم من دولة الكويت الحبيبة.. التي لها ولعلمائها وشعبها الآن أروع المواقف التضامنية مع أهل غزة، وحسبنا أن الصالحين والصالحات من أهل الكويت هم أصحاب الغضبة لأجل غزة..
لذا علمنا من يدونون ضد حماس...هم حثالة الناس وأبعدهم عن شريعة ومنهاج ربِّ الناس ،ممن أعمى الحقد بصيرتهم عن رؤية الحق والوقوف مع أهل الحق وغلَّقوا أفهامهم بالترباس
ومنهم من اندسوا بين متطوعي المؤسسات الأخلاقية ليلبسوا على الناس حقيقتهم الزائفة لكن الله فضحهم وهتك ستر نفاقهم وعلم الجميع كذبهم واحتيالهم لسمعتهم.
وصل الحقد بهؤلاء بأن يطالبوا العدو الصهيوني بسحق أهل غزة وأهل الأرض المباركة بأكملها لأن بعض من أهلها كما يزعمون عاونوا جيش صدام أيام غزو الكويت على أهل الكويت .
ومنهم من يؤيدون ضرب حماس و يصفونها بالإرهاب ويعللون تأييدهم لضربها المدنيين اليهود غير الحربييين>>>يهود يدافعوا عن يهود
إلهذا الحد وصل الحقد ؟..إلهذا الحد وصل الحقد ؟
مرت السنوات على غزو الكويت التي لم تستمر أشهر ولم يذوقوا ما ذاقته الشعوب الأخرى التي أنهكتها الحرب ومع هذا لم ينسوا ولم يسامحوا ويأخذون وزر الجيل الحالي بوزر سابقيهم.
لكن ماذا نقول على قلوب اسودت من الحقد وضاقت أفق عقولهم عن المقارنة بين سلاح حماس وسلاح المحتل النازي.
ورفضوا الإقتناع بأن صواريخ حماس ليس فيها تقنية تحديد الهدف وتعاموا عن تواضع أسلحتها البدائية بغيا وحسدا وحقدا.

هؤلاء المرجفون الذين يؤيدون العدو الغاشم على إخواننا المجاهدين والمرابطين ماهم إلا الخونة والعملاء المفضوحة تأييدهم وما يرجونه من وراء كتاباتهم العوراء .
هم يشتهون شهرة وشهادة فخرية ووسام السلام من السفاحين الصهاينة ليعطوهم تسهيلات للدخول داخل تل أبيب لينعموا بحضن عاهرات صهيون والإسترخاء على شواطئ ديارنا المباركة والثمن المدفوع لهؤلاء اليهود هو خذلانهم لأمتهم ودينهم وعلى حساب الأبرياء .

【فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ】 (79:البقرة)


الحرب على غزة .. ميّزت الخبيث من الطيب وميزت من رضي بالهوان والذلة ومن أخذته بالله العزة.
المنافقون قديما لم يجرؤا على إظهار ما يبطنونه من عداء على الإسلام وكانوا ذو وجهين لكن الآن عندما قويت شوكة أعداء الدين على المسلمين ظهر وجههم القبيح وتدلّت ألسنتهم كالـ..... يلهثون على زخرف الدنيا وزينتها الفانية.

فأسأل ربّ العزة والجلالة إن لم يرد هدايتهم أن يشل أيديهم وأن يبتر أصابعهم ويشل ألسنتهم ويرح الأمة الإسلامية
من خبثهم ووشيهم ونفاقهم
اللهم آمين.. اللهم آمين

دفق حبري
abuiyad

ليست هناك تعليقات: