السبت

يا أوباما...حِل عن سمانا

 ما أن دخلت غرفة المعيشة إلا والوالدة تفاجئني بخبر قتل أسامة بن لادن!
لا حول ولاقوة إلا بالله:(
أمسينا وأمست الأخبار لبن لادن،ونسيان شعوب على دماء شهداءها لن تفاوض ولن تهادن!!

كيف؟ ومتى قُتل؟ ومن قتله؟

وأنا أسال الوالدة ومذيع قناة الجزيرة يعيد خبر اغتيال أسامة بن لادن -رحمه الله حيا أو ميتا-

تابعت الخبر وإذ بالمذيع يكمل الخبر بأنه صرح مسؤول برمي جثة أسامة بن لادن في البحر لأن الإدارة الأمريكية  لم تجد  دولة تقبل بجثته!!!

 ياللسخف،قسما برب الكعبة تصريح المسؤول هرااااااااااااااء ..هراء.. هراء
وكل هذا (الهيلة والهيلمان) والصخب الإعلامي بدون صور ولا تسجيل للعملية!!!

لطالما أمريكا تعد قتل بن لادن إنجازا تاريخيا فلماذا لم توثق هذا الإنجاز بالصوت والصورة؟
وقبل اقتحام بيت أسامة بن لادن و إظهار بطلهم وهو يطلق عليه الرصاص كي يشفوا غليل شعبهم على التمام والكمال!
لكنه أكشن أمريكي فاشل مع مرتبة الغباء والخرف

قوات جوية وبرية لقتل شخص واحد!!ويحتفلون ويرون أنفسهم أبطالا!!
هل هذه الشجاعة في نظرهم!!هذا منتهى الجبن.. فليدفنوا رؤوسهم في التراب
النكتة بعد تصريحهم برميه، يظهر لهم تصريح جديد  بتحليل الحمض النووي
 للتأكيدبأن من قتلوه هو أسامة بن لادن؟
ماشاء الله البحر (خدام عند اللي خلفهم) 
وقت طلبهم للجثة البحر يأتي بجثة بن لادن مرفوعا على الموج!!
حينها أدركت بأنها كذبة و(آكشن) أمريكي لإلهاء القنوات بالخبر عن تغطية ربيع الثورات العربية ومكيدة ما تحاك لها !

والأكثر إثارة للضحك مانشره موقع BBC
"وقال مسؤول امريكي: "تم اتباع الخطوات التقليدية للدفن على الطريقة الاسلامية".
واقيمت الشعائر الدينية على متن حاملة الطائرات الامريكية يو اس اس كارل فنسون
حيث لفت الجثة بكفن من قماش ابيض ووضعت في كيس مثقل
ثم وضعت على لوح خشبي وانزلت في مياه بحر العرب".
من أوحى لأمريكا بأن تلقي بن لادن في اليم؟!
لعل اليم سيلقيه بالساحل ويرجع لكم بن لادن من جديد:)

 ومن الذين قاموا بالشعائر الدينية؟هل سماحة الرئيس أوباما صلى عليه الجنازه؟!
والمزري بأنهم بعد ما قالوا وُضع في كيس مثقل ثم وضع على لوح خشبي وانزل في مياه بحر العرب،يتحول الكيس بقدرة قادر لشنطة!(شو بيلعبوا ناس و ناس؟)
ياللسخافة ..أشعر بحاجة شدجيدة لابتكار كلمة تزيد عن وصف تصرفهم الأخرق بالسخافة
إدارة غبية ومشهد المحتفين بمقتل بن لادن أكثر غباءاً،عند عرض الجزيرة لمشهد الاحتفال 
بقتل بن لادن في أمريكا،قفز في ذهني عنوان كتاب"أمة من الغنم"
للمؤلف الأمريكي وليام جيد ليدرر William J. Lederer 

عن الشعب الأمريكي.!!بالفعل غنم.

لكن لكل قاعدة شواذ!فعندما استوقفت مراسلة قناة الجزيرة وجد وقفي فتاة أمريكية 

وهي تأخذ آراء هؤلاء المحتفين فاجئتني هذه الفتاة بعقلانيتها وأعجبتني بصراحة
 فحين سألتها عن ردةفعلها بقتل  بن لادن قالت:"إنه من المؤسف الاحتفال بموت شخص"!

وللأسف وزير تركي مسلم شعوره على العكس!
فقد صرح بأنه سُرّ جدا لقتله!
إخس ..إخس.
كل ردات الفعل السياسية مزعجة ومؤسفة والأشد إزعاجا  أخذ آراء أهلنا في ليبيا بخصوص مقتل بن لادن!!
الوضع حساس وهم يعرفون بأن القذافي حاول إلصاق ثورة الثوار بالقاعدة؟وأي تصريح من فرد ليبي
بالترحم على بن لادن  قد يعرضهم للخطر و تسلط حلف الناتو عليهم...
 فلماذا هذا التصرف اللاحكيم والغير منطقي ؟!
أخيراً أوجه دعوة للشعب الأمريكي بالتريث في الفرح ولزوم ضبط العقل
ومطالبة الصعلوك أوباما بإظهار جثة بن لادن كي تحتفلوا على يقين لا على وهم...
(واللي بخاف من بن لادن بطلعلو)
ويا أوباما حل عن سمانا.. ويكفي فبركة واختلاق بطولات زائفة تفضح زيف بطولتك الجبانا
تحليلي
لا أدري لدي شعور قوي بأن الكذاب أوباما أراد أن يجعل من نفسه البطل المُخَلِّص لأمريكا من كابوس بن لادن
 وضاق ذرعا بفشل الإدارة الأمريكية بعدم العثور عليه طيلة هذه السنوات فاختلقوا هذه الكذبة
وقاموا بقتل مواطن باكستاني برئ وهو من ركبوا عليه النصف السفلي لوجه بن لادن في الصورة المفبركة،وواضح
بأنه مريض ويتعالج في بيته وأما صور الثلاثة الغرقى بدماءهم التي نشرت قي الصحف
 وإثبات عدم امتلاكهم للسلاح يثبت بأنهم لاناقة لهم ولاجمل بالقاعدة
 لذا نرى التضارب في أقوال الإدارة الأمريكية لأنهم ارتكبوا جريمة لا أخلاقية لا إنسانية
 بحق الأبرياء العزل لأجل أغراض انتخابية دنيئة ...؟
و تصبحون وتمسون على بن لادن..ورحمة الله وبركاته
abuiyad

ليست هناك تعليقات: