لا الدين ! ولا العلم! ..ماذا إذاً؟

 

ثمة علامات تعجب واستفهام تُكتب وبأكبر حجم وبنمط عريض وبلون فاقع يزغلل أعين الناظرين على لوائح عقلي

عندما أرى ( وليتني لم أرى) كلمات بمنتهى الإنحدار الخلقي في عالم الشبكة العنكبوتية،ألفاظ نابية ذات رائحة منتنة

وكأن كاتبها وكاتبتها قد غمسوا أيديهم وقبلها ألسنتهم وقلوبهم بـمياه المجاري أكرمكم الله يا أهل السنة

وكما قيل :(القلوب قدور والألسنة مغاريف) وأضم الأيدي فهي تغرف أيضا ..وكل إناء بمافيه ينضح;)

قد لااستغرب إن سمعت هذه الألفاظ من العوام والأميين رغم اشمئزازي منها ومن كل متلفظ بها،لكن قوى الغرابة تتحالف كلها وتجتمع في رأسي معلنة شدة استنكارها لمن وصل بهم العلم أن يدخلوا مواقع الإنترنت ويعلقوا عالمقاطع أن يبدر منهم مثل ذلك
ويشتد أسفي أن يكون بعض المسلمين من أهل السنة بهذه الأخلاق خاصة عندما يرون تعليقات بنو رفض المتناهية في الإنحدار والبالغة الإنتان والتي تستفز مشاعرنا كمسلمين بحق آل البيت رضوان الله عليهم وبحق أمهاتنا امهات المؤمنين رضوان الله عليهن.

فيقوموا بالرد عليهم بالمثل ؟

فلما ننزل لمستوى هؤلاء الحثالة الغوغائيون ...فلن يزيدهم الشتم إلا غيّا وتماديا!
وهل نتعلم منهم قلة الأدب أم نعلمهم الأدب؟

ويبلغ استهجاني أوجه ويشتد ضراوة استقباحي  عندما تتلفظ بهذه الألفاظ فتااااااااااااااة !!

الفتاة التي جُبلت على  النعومة  حتى فيما تتلفظ به،نرى لها سهما في غمس اللسان بما تجري به مجاري الصرف

فما أبشعها وأشنعها حين تشوه جمالها وتدنس رقتها وتدوس على نعومتها بهذه الألفاظ التي يعكس على وجهها قبحا ودمامة:(

 فيا عجب كالرياح  تهب ..من مشاهد سوء الأدب:/


الذي أعلمه وأوقن به أن الدين والعلم يهذبان الطبع وينقيان النفس من كل قبيح مستهجن تشمئز منه الفطرالسوية السليمة  ويرقى بها حتى تترفع عن كل نقيصة ومالايليق من سيئ  الأقوال والأفعال..

 
فإن كان لا الدين ولا العلم ..يهذب نفوس هؤلاء ..فماذا إذاً!!!!!!!!!!!!

abuiyad