السبت

أيا مُحرّم!






شرد فكري بعد صلاة فجر اليوم في حلقات

الطريق إلى كربلاء

 حيث ذكرى خذلان أهل الكوفة لريحانة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما وعن آل البيت أجمعين

وسحبني  الشرود

لذكرى خذلان رؤوس العمالة المحتفية بكراسيها لأهل غزة التي لازالت جروحها غائرة

وكأن للخذلان بيعة تتجدد وتصافحها الضمائر البالية

فهاهو الخذلان يعلن بوجهه الدميم

تجديد البيعة له بخذلان أهل غزة من حكومة مصرببناء جدار فولاذ الخنق و الحصر

كل أحداث الخذلان اجتمعت في شهر محرم


أتذكرون ماذا قال الأستاذ عمروخالد أيام حرب العراق؟

لعلي أذكركم ببعض مااستحضرته ذاكرتي

أذكر أنه قال:

كل الأحداث المؤلمة التي مرت على الأمة الإسلامية من غزو مغوليّ وتتاريّ وصليبيّ 
كل هذه الأحداث كانت في شهر محرم!!
>> غير الأحداث التي لازالت تُحَدَّث في عصرنا

مصادفة عجيبة نقضت العهد لشهر حرمته عظيمه

هذا الشهرالذي كان يُعظمه العرب في جاهليتهم!!

 كل هذه الأحداث أخذتني لنفس عميق

ومابين زفير وشهيق
نطق لساني بصوت خافت:

أيا محرّم!كم لأمتنا الإسلامية من جراح أُدميت فيك؟؟

لازالت ليومها هذا! منها تتألم
أيا محرم ..كم  من نيران الآلام
فيك تُضرم
أيامحرم! حين تجتمع ذكرى الخذلان والمروءة تُخَرَّم ..
لسان التاريخ يردد:أيا مُحرّم
abuiyad

ليست هناك تعليقات: