الأحد

من لُجج النسيان..إلى ساحل الذاكرة

استدعيت ذاكرتي مراراً لأسألها عن كتب مررت بها وكنت أنوي شرائها 

 غير إني انشغل بأمور أخرى وأرجأت استدعاءها إلى حين

لكن في هذه الفترة التي أرى فيها كثيرا من مواضيع الجهاد في المنتديات يعلنوا فيها شبابنا الغيورين على مقدساتهم وأعراضهم ، المكبلين بقيود القمع والسطوة من أنظمه عميلة وخائنة أشبه ماتكون بأحذية تطأ على كرامة الشعوب الإسلامية ومصالحها

 توق نفوسهم  للجهاد وأحد الأخوة في منتدانا واسمه جاسم المعيني كتب موضوعا اقتبست منه الشاهد لتدوينتي  :

"الم يحن وقت الجهاد لماذا هذا السكوت القاتل الم يتحرك
شي في نفوس العرب والمسلمين الا يغارون على مايفعله اليهود بالنساء في فلسطين لا اسمع احد من العرب يتكلم القليل منهم فقط قتل الاطفال وهدم البيوت هذا صار عندهم شي عادي اهم شي الحين الفلوس والربح السريع واهملو واجبنا للجهاد لوكان عندي طريقة للوصول الى فلسطين والله ما جلسة ساعه في ارض العرب بس للاسف كل الطرق عندنا مغلقه للوصول وين الوحده العربيه كل واحد لاهي في امور الدنيا يجب ان يكون من الدعاء ينشر واجب الجهاد حتى يكون هناك ترابط كبير وتجمع لكي لا يكون هناك طرق مسدودة وقليل ما نرى مشايخ يتكلمون في محاضراتهم عن الجهاد"

استغربت كيف لايستطيع الوصول لديار الأقصى المباركة وكيف كل الطرق مغلقة!!

أخذت اتساءل ؟؟؟
هل يعقل أن لايكون من بيننا شباب لديهم دهاء عمرو بن العاص رضي الله عنه!!

هل شبابنا قلت حيلتهم وتحايلهم في التسلل إلى هناك أم بهم تبلد أم ماذا؟
وهل يصعب على شبابنا وخاصة المصابين بهوس متابعة مجريات أخبار فرق كرة القدم والذين يشدون رحالهم للإلتفاف حول فريقهم على مدرجات الملاعب
وغيرهم أن يتفقوا ولو ليوم واحد الإلتفاف حول حدود فلسطين وترتفع أصواتهم بالتكبير كنوع من الدعم المعنوي للمحاصرين في أكناف بيت المقدس؟!
وفي زخم تساؤلاتي ... قذفت اللُّجج ذاك الكتاب التي كنت أبحث عنه إلى ساحل ذاكرتي

أخيرا تذكرت الكتاب..

أذكر جيدا أن جريدة الشرق الأوسط كانت قد أنزلت حلقات من كتاب
(جواسيس جدعون..التاريخ السري للموساد)
أذكر أني تابعت حلقتين .. كنت حينها في المرحلة المتوسطة

ولكن لا أدري لما توقفت عن المتابعه! هل كان نسيانا مني!
أم أن الجريدة توقفت عن إنزال حلقات ملخصة من هذا الكتاب 
الذي يبرز خبث ودهاء هذا الجهاز

لذا قلت لعلي أفيد شبابنا وأظهر هذا الكتاب الذي ربما خفي عن الجيل الذي بعدي..ربما يستفيدون من دهاء العدو أو على الأقل الحذر منهم.وعلى هذا أنصح بضرورة اقتناء الكتب وقراءته وضمه لأرفف مكتبة كتبكم
ولمن أراد شراؤه من على الشبكة العنكبوتية
فإليكم الرابط المؤدي للمكتبة الإلكترونية
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb151720-113219&search=books
نعود مرة أخرى  مع الموساد:(

 أنهم مجرد أن يعرفوا تفاصيل بسيطة عن حياتنا ونمط عيشنا فإن ذلك يفيدهم!
لاتستغربون!نعم يفيدهم
مثال: وقت استيقاظك ووقت إعدادك لوجبة غداء
تفاصيل غاية في البساطة قد تذكرونها في مجلس عام مع الأصدقاء والأهل

أليس كذلك؟
لكن عند هذا الجهاز الذي هو أشبه عندي بسرطان خبيث
ينتشر وتمتد خلاياه ويستشري ليطول الجميع
هذه المعلومات البسيطة التي ذكرتها في الأعلى
يحقق منها العدو انتصارا عليك أيها العربي
وبها ضربوا المطارات المصرية والسورية 
واعلموا أن كل ظاهرة سلبية في مجتمعاتنا الإسلامية فهي تعطي مؤشرا وضوءا أخضر للحرب علينا
دعونا نأخذ ظاهرة استدراج شباب المسلمين للأسف لبنات المسلمين وتصيدهن وإيقاعهن في الحرام
ثم ابتزازها وما أكثر ماتكلم الشيوخ عن فتيات يتصلن بهم ويطلبن النجدة
من ابتزاز ذلك الذئب
وطبعا الموساد يسمع ويرصد 
فماتظنون الموساد فاعلٌ بهذه الظاهرة؟
سؤال ينتظر جواب من كل من يمروا على هاته التدوينة
سواءا مرورا محسوسا أو صامتا
أرجوا الإجابة بجدية وبعد تفكر عميق
وأتمنى أن لا أرى رد سطحيا
كـ :امممممممم،لا أدري
بانتظار جوابكم العميق...............
وشلوم ياعرب:)

abuiyad

ليست هناك تعليقات: