العشر الأواخر..إدخار لليوم الآخر

مر الشهر الفضيل كأيام معدودات
وكنت أشعر دوما بأن الله عزّوجلّ يقصد السرعة الزمنية في الآية الرابعةوالثمانون بعد المائة من سورة البقرة
(أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ)
إلى أن سمعت من بعض علمائنا الأجلاء بأن تفسيرها كذلك>>>حمدت الله أن وافق شعوري التفسير الصحيح رغم أني قرأت تفسيرابن كثير ولم يذكر مارميت إليه.
كنت أظنها مجازا لكنها حقيقة
فعلا شهر رمضان في مرور أيامه ولياليه كأيام معدودات
سبحان الله لعل من تخفيف الله علينا بأن جعلها كذلك
وها نحن في ليلة العشرين من رمضان وبها ليلة خير من الف شهر وهي فرصة العمر
فبإختصار هي ادخار ليوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم
العشر الأواخر॥إدخار لليوم الآخر
فشدوا وثاق الإجتهاد بالطاعة وابحثوا عن عبادات تطوعية لم تقوموا بها من قبل وقوموا بها في هذه العشر الأواخر
ولعل الكثير وأنا كنت منهم لم أكن أحرص على الصلاة بين الآذان والإقامه
رغم أن هناك حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه بأبي وأمي :
( بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، قال في الثالثة لمن شاء). متفق عليه
فبادروا بعملها
واحرصوا على كل وجوه الخير والإحسان
وكل رمضان وأنتم عتقاءالرحمن
كلمات كتبتها من وقت دخولي للمدونة في هذه الساعة لذا لاتؤاخذوني على الركاكة
لكن أردت كتابة نصيحة سريعة لي ولكم
ونسأل الله التوفيق لنا جميعا والإعانه على الطاعه

abuiyad