الجمعة

واه لذوب قلبي على شعائر منى وعرفاه



أما والذى حج الحجيجُ لبيتهِ


ولبوا له عند المهلّ وأحرموا

وقد طأطأوا تلك الرؤوسِ تواضعاً

لعزته تعنو الوجوه وتُسلمُ
يهلون بالبيداء لبيك ربنا

لك الملك والحمد الذي أنت تعلم

دعاهم فلبوه رضا ومحبة

فلما دعوه كان أقرب منهم
تراهم على الرمضاءِ شعث رؤوسهم

وغبراً وهم فيها أسر وأنعم

وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبةً

ولم تثنهم لذاتُهم والتنعمُُ
يسيرون من أقطارها وفجاجها

رجالاً وركباناً ولله أسلموا


لحظات لا زالت تسكن قلبي ...كيف أنساها وها أنا تتجدد لوعتي في هذه الأيام المباركات ...
تمر طيف تيك اللقطات الخالدة في ذاكرتي..

واااااااااااااااه لذوب قلبي لشعائر منى وعرفات الله....
واااااااااااااه للحظات اكتحلت بها عيناي بسواد كسوة الكعبة المشرفه..
وااااااه شوقاه للحظة التي تحركنا بها من المخيم متجهين لرمي الجمرات...


من أين لقلبي أن يتماسك وأنا أرى وفود الرحمن هذه السنة يأتون من كل فج عميق لبيت الله العتيق، وكنت معهم في السنة الماضية..

أريد أن أصف شعوري وخلجات نفسي ..لكن!! العبارات تخونني والعبرات تسبقني ...

وأنى لي وصف بيت الله الحرام ومناسك الحج ...
كيف أصف نهار من السكينة وأنهار من الطمأنينة انسكبت في روحي وجناني في ذاك البيت الطاهر الشريف والحرم الآمن .

نفسي تهفو لهاوأنا أقلب الصور وأنظر للقطات الكاميرا التي ألتقطناها في هذه الرحلة العظيمة الجليلة.

أترككم لتعيشوا معي لحظاتها فالصور تتكلم وتنطق عن عظمة الزمان والمكان


هذه اللقطة عند طواف الإفاضة والوداع



هذه اللقطة التقطتها ونحن ننتظرصلاة المغرب وقد صليناها خلف الشيخ عبدالرحمن السديس وقرأ بآية الكرسي إلى نهاية آية( الله ولي الذين آمنوا)


لقطة من داخل الباص لمشاعر مِنى ونحن في طريقنا لرمي الجمرات



قبة رائعة داخل البيت الحرام وكل مافي الحرم رائع



بوابة الحرم المقابلة لمركز مكة وهذه اللقطة ساعة خروجنا من صحن الطواف و انتهاءنا من طواف الإفاضة

أكيد عشتم معي لحظات يتمنى الواحد منا إلا تنتهي أبدا ونشتهي دوما شهد مذاقها العذب
abuiyad

ليست هناك تعليقات: