الجمعة

خفف من أكلك ....تنشط لعبادة ربك(جربيها وجربها)

السلام عليكم زوار مدونتي الكرام
هذه المرة سأتكلم عن شيئ جربته..تجربتي هي تخفيف الطعام لأنشط لعبادة رب الأنام وخاصة في شهر الصيام

كم هو مزعج عندما نريد الإستزادة من الوقت بعد الإفطار لقراءة القرآن لكننا نجد أن الخمول والنعس قد هجم علينا،نقاوم

ونحاول نطرد النعس ولكن لافائدة الشيطان يمد يده لأعينناو يكحلها بالنعس >>>>>وظيفته الله يقطع شرَّه




كنت أبحث عن السبب هل هو بسبب المناخ الحار وطبعا له دور ولكن ليس لهذه الدرجة فمن أين كان الصحابة والتابعين يأتيهم النشاط للعبادة

ويقدر الله أن أفتح المذياع وإذا بالطبيب يتحدث عن سبب الخمول والكسل بعد تناول الطعام وطبعا نحن لا نوفر صنف إلا وقد ترسنا بها معدتنا مالح على حلو على سمك على لحمة على دجاج والله إفتراء..المهم قال الطبيب :

أن عملية الهضم من أصعب العملبات تعقيدا في الجسم لذا تحتاج إلى كمية ضخمة من الدم لتعين المعدة في عمليتها الهضمية لذا فإن الدم الموجود في الدماغ يتجه إلى الأوردة والشرايين المحيطة بالمعدة ويبقى الدماغ بلا دم لذا نشعر بعدم التركيز

والتشوش الذهني أثناء قرأءة وردنا اليومي >>>يعني مافي مخ يفكر صديق خلي قراية وقت تاني في معلوم ولا لأ


وهنا رجعت بي ذاكرتي إلى ذاك المجلس الطيب مع إحدى الداعيات واسمها أم سلطان رحمها الله رحمة واسعة وقد حدثتنا عن


أحوال التابعين في رمضان واجتهادهم في الطاعة ومن ضمن ماذكرته أنها قالت :إن الصحابة والتابعين كانوا يطحنون الخبز


ويسفُّونه سفا لئلا يضيع الوقت في مضغ الطعام والأكل لكي يتفرغوا تمام التفرغ لأكثر من ختمة في رمضان ولينشطوا لقيام


الليل والتروايح ويقبلون على الطاعة وهم في أوج نشاطهم لأنهم سيقفون بين يدي ملك الملوك>>>>نحن بضيع الوقت في تحضير السفرة والله المستعان.


من بعدها قررت الإقتصار في الفطور على تميرات وشربة لبن وبعد صلاة التروايح أتسحر سحورا يسد جوعي وتصويت معدتي.





فلازم تجربيها وتجربها لأنكم ستشعرون بالفرق .
abuiyad