كانت الفعالية ليلتها من أميز الفعاليات التي حضرتها ولها معزة خاصة♥ فدعائي بأن تكون مفاجأة الشيخ مشاري العفاسي في لقاء أحضره قد استجيب ولله الحمد ღ
حتى ذهابي للقاء كان مميزا ◑▂◐ فقد بذلت جهدي لأحضره بأي طريقة؛
لأن أخي الذي كان يوصلني دوما سافر ؛ وما من بُد من تدبير الذهاب مهما كلّف الأمر؛ وتيسرت بعد أن دبرتها بالذهاب مع خادمتنا وابنها وكانت أول مرة اخرج لمكان دون أن يكون أحدٌ من اهلي معي ◑_◐ .
ومع كل هذا المجاهدة للحضور كانت الخيبة بسعة الذاكرة في هاتفي :/ فقد خذلني عن تصوير اللقاء كاملا...
ألا أني ولله الحمد صورت أهم مافي المحاضرة من خواطر الدكتور محمد العوضي والأناشيد الجديدة للشيخ مشاري العفاسي.
الجزء الأخير من اللقاء والذي كان مع الإعلامي أحمد شقيري ضاقت مساحة الذاكرة عن تصويره ولم أكمل كلامه بسبب تأخر الوقت؛ فقد بدأ وعقارب الساعة تدق على الثانية عشرة!
انتصف الليل وغادرت المول والمحاضرة مستمرة وكل ذلك بسبب عدم انضباط منظمي اللقاء بالمواعيد؛فالمفترض أن تنتهي المحاضرة الساعة العاشرة لكن مدير ركاز جدة لا يقدر الوقت والتأخير ديدنه في كل المحاضرات التي حضرتها. أمَّا أخلاق المنظمات فشيئ آخر!كأنهن من (حونشيات )جدة!! لا أسلوب ولا ذوق في التعامل بتاتا،
بصراحة شوَّهن روحانية الخواطر وأزعجونا بصراخهم على فلانة وعلانة وصغارهم!!!فقد كٌنّ يطردن الصغار من الجلوس بجانب أمهاتهم (وهاتك يا ردح بين الطرفين ومفاوضات)!
وهذا للأسف يُنفر الناس من حضور اللقاءات؛ وقد لاحظته من ابتعاد البعض عن مكان المنظمات وذهابهن للطابق العلوي من المول ليأخذوا راحتهن وليطمئنوا على أبناءهن .
والآن دعونا من تفاصيل (الخناقات) والجو المحتقن إلى مشاهدة الجزء المٌجزَّء لسبعة أجزاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق